فورمولا السعودية- شغف يتجدد وأحلام تتضاعف
المؤلف: ماجد الفهمي09.21.2025

* منذ ثلاثة عقود، فاجأني اتصال من صديق الدراسة. لقد قدم خصيصاً من الرياض لحضور فعاليات الفورمولا 1 لعام 2024، واختار قضاء إجازته في حلبة كورنيش جدة الساحرة. دهشت أكثر عندما رآني أتجوّل بين سيارات الفورمولا واتصل بي من مدرجات الجمهور.
* رسالته كانت مؤثرة: "أبا قصي، هل تشعر مثلي بحزن عميق بعد انتهاء أيام الفورمولا في جدة؟". تأملت كلماته ملياً، حيث أنني غالباً ما أختتم تغطيتي لهذه الفعالية بصورة وداعية باللونين الأبيض والأسود في آخر سنابة لي في اليوم الثالث، تعبيراً عن حزني على انتهاء هذا الحدث المثير.
* هذا الإحساس يشاركني فيه العديد من الزملاء من محبي وعشاق هذه الرياضة الميكانيكية. هذا الحزن العميق يشبه فراق شخص عزيز، وهو شعور لا نختبره مع أي رياضة أخرى. هذا يدل بوضوح على أن شعبية الفورمولا 1 في ازدياد مستمر، وأن لها قاعدة جماهيرية واسعة كانت تتوق إلى الاقتراب منها. أؤكد مرة أخرى أن مملكتنا تحقق طموحات تفوق أحلامنا وتوقعاتنا.
* يا له من ابتهاج غامر سيملأ قلوبنا عندما يتم تخصيص جولتين في عام 2029 بين حلبة جدة وحلبة القدية الفاتنة! أحلامنا تتضاعف، وسعادتنا ستجعلنا كعشاق نترقب موسمين رياضيين سنوياً، مدعومين بتنظيم فائق الجودة تقوده (السعودية العظمى) بكل اقتدار.
* هذا الأمر يدعوني إلى أن ألتمس من سمو الأمير خالد بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تأسيس رابطة خاصة بعشاق المحركات، سواء على مستوى المملكة العربية السعودية أو حتى على مستوى منطقة الخليج العربي، بهدف تعزيز وتنمية شعبية هذه الرياضات المذهلة.
* إن وجود سمو رئيس الاتحاد وسمو وزير الرياضة كمتسابقين سابقين في رياضة المحركات هو أمر يثلج صدورنا كعشاق لهذه الرياضة. هذا الأمر سيسهم بشكل كبير في تسهيل العديد من الأمور وتنظيم رابطة تجمع بين الإعلاميين والمشجعين المتخصصين في هذه اللعبة الشيقة.
* لقد استرعى انتباهي حديث سمو رئيس الاتحاد لوسائل الإعلام، عندما أكد سعيهم الحثيث لتوسيع نطاق شعبية هذه الرياضة. والحقيقة أننا نمثل المستقبل الزاهر لسباقات المحركات.
* أكرر شكري العميق لمقام وزارة الرياضة وجميع الوكلاء وعلى رأسهم الأستاذ عادل الزهراني وفريق عمله المتميز، وفي مقدمتهم بدر المانع ورفاقه. عمل جليل يستحقون عليه كل الثناء والتقدير، لحرصهم الدائم على دعوتي كخبير في الفورمولا 1 منذ أربعة وعشرين عاماً.
فاصلة منقوطة ؛
* إن توجيه سيدي سمو ولي العهد بزيادة عدد الممارسين الرياضيين، يبشر بمستقبل واعد يزخر بالمتسابقين الذين سيمثلّون الوطن ويحققون إنجازات سعودية بأيدي أبنائها.
* تحقيق هذا الحلم ليس ضرباً من الخيال، بل يتطلب قائداً جسوراً وملهمًا كصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين.
* رسالته كانت مؤثرة: "أبا قصي، هل تشعر مثلي بحزن عميق بعد انتهاء أيام الفورمولا في جدة؟". تأملت كلماته ملياً، حيث أنني غالباً ما أختتم تغطيتي لهذه الفعالية بصورة وداعية باللونين الأبيض والأسود في آخر سنابة لي في اليوم الثالث، تعبيراً عن حزني على انتهاء هذا الحدث المثير.
* هذا الإحساس يشاركني فيه العديد من الزملاء من محبي وعشاق هذه الرياضة الميكانيكية. هذا الحزن العميق يشبه فراق شخص عزيز، وهو شعور لا نختبره مع أي رياضة أخرى. هذا يدل بوضوح على أن شعبية الفورمولا 1 في ازدياد مستمر، وأن لها قاعدة جماهيرية واسعة كانت تتوق إلى الاقتراب منها. أؤكد مرة أخرى أن مملكتنا تحقق طموحات تفوق أحلامنا وتوقعاتنا.
* يا له من ابتهاج غامر سيملأ قلوبنا عندما يتم تخصيص جولتين في عام 2029 بين حلبة جدة وحلبة القدية الفاتنة! أحلامنا تتضاعف، وسعادتنا ستجعلنا كعشاق نترقب موسمين رياضيين سنوياً، مدعومين بتنظيم فائق الجودة تقوده (السعودية العظمى) بكل اقتدار.
* هذا الأمر يدعوني إلى أن ألتمس من سمو الأمير خالد بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تأسيس رابطة خاصة بعشاق المحركات، سواء على مستوى المملكة العربية السعودية أو حتى على مستوى منطقة الخليج العربي، بهدف تعزيز وتنمية شعبية هذه الرياضات المذهلة.
* إن وجود سمو رئيس الاتحاد وسمو وزير الرياضة كمتسابقين سابقين في رياضة المحركات هو أمر يثلج صدورنا كعشاق لهذه الرياضة. هذا الأمر سيسهم بشكل كبير في تسهيل العديد من الأمور وتنظيم رابطة تجمع بين الإعلاميين والمشجعين المتخصصين في هذه اللعبة الشيقة.
* لقد استرعى انتباهي حديث سمو رئيس الاتحاد لوسائل الإعلام، عندما أكد سعيهم الحثيث لتوسيع نطاق شعبية هذه الرياضة. والحقيقة أننا نمثل المستقبل الزاهر لسباقات المحركات.
* أكرر شكري العميق لمقام وزارة الرياضة وجميع الوكلاء وعلى رأسهم الأستاذ عادل الزهراني وفريق عمله المتميز، وفي مقدمتهم بدر المانع ورفاقه. عمل جليل يستحقون عليه كل الثناء والتقدير، لحرصهم الدائم على دعوتي كخبير في الفورمولا 1 منذ أربعة وعشرين عاماً.
فاصلة منقوطة ؛
* إن توجيه سيدي سمو ولي العهد بزيادة عدد الممارسين الرياضيين، يبشر بمستقبل واعد يزخر بالمتسابقين الذين سيمثلّون الوطن ويحققون إنجازات سعودية بأيدي أبنائها.
* تحقيق هذا الحلم ليس ضرباً من الخيال، بل يتطلب قائداً جسوراً وملهمًا كصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين.